الثلاثاء، 26 فبراير 2008

حبيبتى من تكون


بحبها كلمه قعدت ايام وليالى اقولها لكل واحدة قابلتها ، قعدت افكر فى البنات اللى كنت معجب بيهم لانى بصراحة محبتش قبل كدة غير مرة واحدة .
قعدت وشغلت شريط الزكريات الهباب والاحزان اللى ملهاش اخر واعمال الهبل وايام الطيش والشباب على اساس ان انا كبير عندى قول كدة يجى 17 – 18 سنه ، ايام ما كنت اشوف اى بنوته حلوه كنت اقف وقول لها انت حبيبتى وفتاة احلامى اللى بتمناكى من زمان زمان قوى .
بس على فكرة مش ببص للبنت علشان شكلها وملامحها الحلوة ولا علشان جسمها المفتون ولكن لروحها الجميلة وخفة دمها اللى ملهاش نظير " فاننى وان كنت انظر اليك حبيبتى فلا انظر الى جمال زائل او جسد فانى ولكنى انظر الى روح باقية ابد الابدين " .
كل واحده اشوفها استلمها وهاتك يا كلام انت دا انت حياتى و عمرى وقلبى وكل حاجة ليا فى الدنيا بس متصدقوش دا كلام كدب طبعا ، وجه اليوم اللى حبيت فيه بجد ولاول مرة احس بطعم الحب والمشاعر الحقيقية اللى من غير اى خداع ومش علشان مصلحة بجد حب من غير ملاوعه وخداع ونفاق .بعد الحب الهادئ اللى انا عايش فيه دلوقتى حسيت بتغيرات كتيرة فى حياتى وحاسس ان انا كمان اتغيرت واتغير تفكيرى عن الحب وعن كل شئ تانى ممكن علشان هى دى الاميرة اللى هاوليها عرش فؤادى وتتربع فيه وحدها ، مش هتصدقوا ان مع كل نبضة يذكر قلبى اسمها المكون من اربع احرف .
سؤال محيرنى انا ليه بقيت كده اكيد مش عارف طبعا اتغيرت من جوايا بجد مش قعدت وقلت اما المجتمع يتغير ابقى اتغير لا انا غيرت من نفسى علشان المجتمع كله يتغير واول مرة اشوفها "قصدى" اول مرة احبها لانى شفتها من زمان بس كنت بعيد عنها قد ايه حببتى حنينه وقلبها ابيض وطيبة ورقيقة انا مهما اقول عنها ولا قولت حاجة ومهما اوصف ولا كأنى وصفت حاجة فى بحر حبها وعطائها الكبير ، بس اقدر اوصف حبى لها وحبها ليا وازاى هي بتحتوينى وبتعرف انا عايز ايه من قبل ما اتكلم واما احس بالبرد حضنها بيدفينى ، عمرى ما حسيت بالخوف معاها لانها كتله امان .
بس انا بسأل نفسى انا ليه كنت متجاهلها وهى كانت بتتمنى رضايا ممكن علشان هى اكبر منى سننا بس وايه يعنى ياما شفنا قصص حب جميلة والحبيبة اكبر من الحبيب ميضرش ، قد ايه حبيبتى بتحس بيا وازاى كانت بتقف جنبى فى احزانى وتخرجنى من بحر الهموم اللى ان اعايش فيه ، هى بحر حب وحنان ونبع من العطاء لما ايديها تيجى على شعرى مش هاوصف مدى احساسى بالاطمئنان واما ايدى تلمس ايديها بحس انى طاير فى السما من كتر الفرحة لكن مفيش حاجة كاملة واللى الانسان بيحتاجة ويقرب منه بتبعد عنه لانى زعلتها منى قد ايه اتخنقت لما زعلتها منى " ولقد تكالبت علىً الهموم حتى كادت ان تقتلنى " ايه رايك فى تكالبت حلوه صح
مالى حزينا مستغرقا فى الهم العن الدنيا وما فيها واقول لها حد عنى
فأذا بذاكـرتى تـرد علىً قائلـة انت الســبب فى كل هذا الهـم
فصرخت بعد هذه الاجابه القاسية صرخت بمرارة والم لكى اخرج من احزانى وتمنيت انا يأتى اليوم الذى ااتيها فيه وارجعلها واخدها فى حضنى وامسك ايديها وابوسها قدام الكل واقول باعلى صوتى بحبها ...........................
بس متفهمونيش غلط
دى ماما
مختار العسكرى